الرئيسية سياسة برلماني الحمامة يسحب سؤاله بالبرلمان حول “الاعتداء على الرعاة بتيزنيت”.. لماذا؟

برلماني الحمامة يسحب سؤاله بالبرلمان حول “الاعتداء على الرعاة بتيزنيت”.. لماذا؟

كتبه كتب في 13 مارس 2019 - 16:24
قام فريق حزب ‘التجمع الدستوري’ بمجلس النواب، بسحب سؤال شفوي يتعلق بسؤال البرلماني من حزب الحمامة، عبد الودود خربوش كان وجهه لوزير الداخلية حول موضوع “الاعتداءات التي يتعرض لها الرعاة الرحل” بإقليم تيزنيت.

وأكد المصدر لموقع “أكادير تيفي” أن رئيس الفريق ” توفيق كميل ” في مراسلته التي وجهها لرئيس مجلس النواب، سحب ذلك السؤال دون ذكر أسباب السحب.

وكان البرلماني عبد الودود خربوش عن حزب “التجمع الوطني لأحرار” قد وجه سؤالا شفويا لوزير الداخلية حول الاعتداءات التي يتعرض لها الكسابة والرحل من طرف ساكنة المناطق التي تشتكي من الرعي الجائر على حد تعبيره.

وساءل البرلماني من فريق “التجمع الدستوري”، وزير الداخلية عن التدابير الفورية والعاجلة التي تعتزم وزارة الداخلية اتخاذها لحماية هاته الفئة التي تعاني من آثار الجفاف من جهة، ومن المضايقات والاعتداءات من جهة ثانية على حد تعبيره.

وقال البرلماني التجمعي أن “الكسابة والرعاة الرحل بعدة مناطق يتعرضون لاعتداءات متكررة آخرها ما وقع بإقليم تيزنيت خلال الأيام القليلة الماضية والمتمثلة في نهب وسرقة وتسميم ماشيتهم وإصدار متابعات قضائية واهية في حقهم”.

وخلق سؤال برلماني الحرارة ضجة كبيرة بين ساكنة اقليم تيزنيت، واعتبره البعض استفزازا لضحايا الرعي الجائر والاعتداء الجسدية.

وقال فاعلون محليون إن البرلماني التجمعي، أحرج حزبه وعلى رأسهم رئيسه عزيز أخنوش بهذا السؤال الذي تمت صياغته بدون منطق ودون اطلاع على الحقائق على أرض الواقع.

وفي هذا الصدد قال الصحفي والفاعل الجمعوي عبد الواحد رشيد الذي يتحدر من المنطقة على صفحته في الفايسبوك: “فجأة يتحول الضحية إلى متهم و الجلاد الى  ضحية “.

وأضاف رشيد: “الحزبان الاداريين الحاملين لاسم تجمع الاحرار والاتحاد الدستوري يطالبان الحكومة بحماية الرحل الكسابة من إعتداءات ايت سيحل”.

وشهدت منطقة أربعاء الساحل منذ أزيد من أسبوع استنفار أمنيا بعد اندلاع مواجهات عنيفة بين ساكنة المنطقة وعناصر من الرعاة الرحل الذين استعانوا بالهراوات والحجارة في اعتداءاتهم على السكان المحليين.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *