أكادير تيفي/
استنكر عدد من الطلبة والمرتفقين، سوء الخدمات ونهج أسلوب اللامبالاة من قبل مسؤولي كلية الحقوق باكادير، في وضع تسبب أكثر من مرة في احتقان ومواجهات بين الطلبة والقوات العمومية، عادة ما يسفر عن اعتقالات وأضرار في الممتلكات.
جريدة “هبة بريس” انتقلت ثلاث مرات خلال هذا الاسبوع إلى مقر إدارة كلية الحقوق، تحت إلحاح وطلب عدد من الطلبة، ووقفنا على وضع سيء لهذا المرفق الجامعي، والذي يتنافى تماما مع مضامين الخطاب الملكي الاخير، الذي لامس واقع الإدارة وعدم أداء المسؤولين بواجباتهم تجاه المواطنين. عاينت الجريدة أبواب حديدية مقفلة وموظفين يحملون مفاتيح وكانهم حراس السجن، وجدنا طابور من الطلبة واولياءهم يسألون الحراس عن توقيت افتتاح الإدارة لتكون الإجابة مع الثالثة بعد زوال اليوم الجمعة، انتظر الجميع الموعد لم تفتح الأبواب بل بقيت موصدة في وجههم ، سألنا عن العميد او من يمثله، فأجاب الحارس انهم غير موجودين، من جانبهم بدأ الطلبة يستفسرون عن وجود موظفين بمكاتبهم خصوصا وان التوقيت وصل الثالثة والمثل ولازال باب الإدارة مغلقا، ليجيبهم الحارس لا وجود للموظفين، انتقلنا إلى عدد من الشبابيك الخاصة بالطلبة فوجدناها بدورها مغلقة، والغريب وجود إعلان معلق بالشبابيك يشير إلى مواقيت العمل من التاسعة صباحا إلى الحادية عشرة، ومساءا من الثالثة إلى الخامسة.
وتداول عدد من النشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي الوضع الكارثي لقاعة المطالعة بداخل الكلية بحسب الصور التي حصلنا عليها. ويجمع كثيرون ان عميد كلية الحقوق والعلوم الاقتصادية والقانونية، غير مؤهل لإدارة المؤسسة التي تضم الآلاف من الطلبة، كما يسجلون عدم التزامه بمسؤوليته، وحاولنا بدورنا زيارته في الأيام الأولى من الاسبوع الجاري فلم نجده، لنعاود عشية اليوم الجمعة زيارته فلم نتوفق في ايجاده، فهل ستتدخل رئاسة جامعة ابن زهر لمعالجة هذا الوضع الذي ينذر بعودة الاحتقان من جديد بالكلية.
متابعات_هبة بريس
