الرئيسية مجتمع طلبة كلية الطب بأكادير يشلون التكوين ويحتجون على وزارة الصحة

طلبة كلية الطب بأكادير يشلون التكوين ويحتجون على وزارة الصحة

كتبه كتب في 28 مارس 2019 - 17:44

احتج طلبة كلية الطب التابعة لجامعة إبن زهر بأكادير صباح اليوم الخميس 28 مارس، أمام مقر المديرية الجهوية للصحة احتجاجا على غياب ظروف لائقة بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني من أجل استكمال التداريب السريرية.

وشل الأساتذة الأطباء وطلبة الطب والصيدلة الدراسة والتكوين بالكلية، منذ 22 مارس الجاري، حيث يقاطع الطلبة الدروس النظرية والتطبيقية والتداريب الاستشفائية أيضا.

ورفع الطلبة المحتجون اليوم شعارات، تطالب بتوفير ظروف ملائمة للتداريب الاستشفائية، وذلك عبر تأهيل المستشفى الجهوي الحسن الثاني، من خلال تزويده بالتجهيزات الطبية اللازمة، وتوفير الأطر شبه الطبية، إضافة إلى إعادة هيكلة تنظيم التخصصات الطبية.

ويعاني الطلبة في تدريباتهم بالمستشفى الجهوي من قلة التجهيزات الطبية والنقص المهول في الطاقم التمريضي والتقني، ما يؤثر سلبا على جودة تأطيرهم، رغم الوعود الكثيرة التي تلقوها من طرف المسؤولين لتأهيل مستشفى الحسن الثاني المحتضن للتداريب.

وينتظر الطلبة المستشفى الجامعي بالمدينة، والذي تتعثر أشغاله منذ سنوات ليحل مشكلتهم مع التداريب التطبيقية، التي تشكل الجزء الأهم من تكوينهم للمهنة.

وقال بلاغ سابق للأساتذة الأطباء، إن اجتماعا عقدوه لتقييم مستوى التداريب السريرية لطلبة كلية الطب والصيدلة ومستوى أداء هذه المهمة البيداغوجية، خلص إلى قرار توقيف التداريب به، والاقتصار على الالتحاق بكلية الطب والصيدلة.

وكان بلاغ للفرع الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بسوس ماسة قد أشار إلى أن “ممارسة الأساتذة الأطباء لمهامهم العلاجية داخل مستشفى غير جامعي يعتريها غموض كبير، من الناحية الإدارية والقانونية، ما يعرضهم لتجاوزات متكررة من إدارة المستشفى”.

وأضاف البلاغ ذاته أن “الأساتذة الأطباء انتظروا لمدة تزيد عن سنة، وبنية حسنة، تطبيق وعود وزارة الصحة، ومن بينها تأهيل مستشفى الحسن الثاني، لكن عند كل لقاء مشترك لا يتم إلا تجديد تلك الوعود، وستزداد الأحوال سوءا في المستشفى عندما ينضاف كذلك فوج الأطباء الداخليين والمقيمين، ما سيزيد من الاكتظاظ داخل هذا المستشفى”.

يذكر أن كلية الطب والصيدلة بأكادير افتتحت في الموسم الجامعي 2016 / 2017 ، وحينها كانت مجرد ورش، واستقبلت الطلبة بالمركب الجامعي وليس بكلية الطب،.

ولم تفتح الكلية إلا بداية الموسم الجاري، بالتزامن مع انطلاق أشغال إنجاز المستشفى الجامعي الذي تأخر إنجازه ثلاث سنوات.


مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *