أكادير تيفي_
بعد أن قدموا الكثير للساحة الفنية المغربية ووهبوا وقتهم لجمهورهم، أصبح نخبة من الرواد يعانون في الفترة الحالية من التهميش والنسيان، بعد أن ضحوا في سبيل أن يرقى الفن المغربي بجميع أنواعه، وأن يرقى معه الإنتاج الوطني في يوم من الأيام، ومن بين هؤلاء النجوم الذين يعانون في صمت نجد عبد القادر مطاع، نعيمة بوحمالة، فاطمة الركراكي، عائشة مهماه وغيرهم من الفنانين الذين يعانون في صمت.
عبد القادر مطاع يستغيث للنهوض بأوضاعه المادية والصحية
الفنان عبد القادر مطاع، يعيش وضعية مزرية بعد تدهور حالته الصحية بعد تفاقم مشاكله المادية بالرغم من عطائاته الفنية، حيث سبق أن ندد بأوضاعه وطالب الجهات المسؤولة عن القطاع بالتدخل لإيجاد حل لمشاكل النجوم المغاربة الذين قدموا الكثير وساهموا في تألق والرقي بالفن المغربي خلال السنوات الماضية، إلا أن مصيرهم حاليا أصبح مجهولا بعد إقصاءهم من الأعمال التلفزيونية وتجاهلهم من طرف الجهات المعنية، الأمر زاد من غضبهم ومن ندمهم على مشوارهم الفني.
نعيمة بوحمالة تطالب بالتفاتة ملكية
الممثلة نعمية بوحمالة تعاني هي الأخرى من مشكل التهميش بعد تدهور وضعها الصحي، حيث طالبت في أزيد من مناسبة بالتفاتة ملكية تنقذها من قهر المرض ومصاريف العلاج التي أصبحت تأخذ منها الكثير في ظل غيابها عن الساحة الفنية لأسباب تعتبرها مجهولة، رغم أنها متحمسة للعمل لضمان قوت يومها ولتوفير دخل يمكنها من صرف جزء منه على حصص العلاج.
فاطمة الركراكي تعاني في صمت بعد فقدنها البصر
بعد أن قدمت الكثير خلال سنوات التسعينيات من القرن الماضي، وساهمت في إنجاح عدد من الأعمال التلفزيونية والمسرحيات المغربية، أصبحت الممثلة فاطمة الركراكي تطلب يد المساعدة من المحسنين بعدما تخلت عنها الجهات المسؤولة عن القطاع في عز أزمتها الصحية، حيث فقدت الممثلة القديرة البصر نسبيا وأصبحت طريحة الفراش وغير قادرة على الحركة.
المرض يغيب ماهماه عن الساحة الفنية في عز أزمتها المادية
عائشة ماهماه التي أتحفت المغاربة بشخصيتها القوية والتلقائية في العديد من المسرحيات والأفلام السينمائية والأعمال التلفزيونية، ظلت منذ مدة ليست بالقصيرة تعاني من ظروف صحية واجتماعية مزرية، ألزمتها الفراش والابتعاد عن الأضواء رغم أنها في أمس الحاجة إلى المشاركة فيها لتسديد تكاليف العلاج في الوقت التي أدار المسؤولون ظهرهم عنها.