الرئيسية ثقافة وفنون وثائقي يكشف فصول حياة الفنان والشاعر محمد الدمسيري (فيديو)

وثائقي يكشف فصول حياة الفنان والشاعر محمد الدمسيري (فيديو)

كتبه كتب في 13 مارس 2019 - 22:14

أجاحود محمد, من أهم الروايس الكبار المعاصرين الذين تركو بصمة واضحة في الساحة الغنائية الأمازيغية, فشكل رحيله فراغا واضحا. ولد الراحل في قرية تامسولت بالبنسيرن نواحي امنتانوت سنة 1937

وعلى غرار أبناء بلدته ولج ألبنسير الطفل الكتاب القرآني من أجل تعلم وحفظ القرآن الكريم, خاصة وأن والده يمني فيه النفس بأن يكون عالما أو فقيها,لكن سرعان ما غادر أسوار تمزكيدا, وهو الاسم الأمازيغي الذي يعني الكتاب القرآني

قد عرف عنه أنه كان مولعا بسماع الروايس الكبار منذ نعومة أظافره, أمثال الحاج بلعيد وبوبكر أنشاد ومحمد اومورك, الشيء الذي استفز فيه ملكة النظم والشعر منذ صغره فأصبح يشارك في المناسبات والأعراس التي تكون فيه الكلمة الموزونة حاضرة إلى جانب شعراء المنطقة.

وبعد أن اكتسب تجربة لابأس بها من خلال احتكاكه بشعراء المنطقة, التحق سنة 1958 بمجموعة عمر واهروش والرايس أمنتاك ليتعلم بسرعة الة الرباب التي كانت تستهويه كثيرا.

وعاش بعد ذلك فترة اغتراب بالمهجر بين سنة 19611964 متنقلا بين ألمانيا وسويسرا, دون أن تنقطع صلته بأمارك وبالروايس ليعود بعدها وقد أصبح مغنيا وشاعرا محترفا.

و في سنة  1965بدأ بتسجيل أول ألبوماته, لكن الحدث المفصلي في حياة الراحل كان هو تعرضه إلى حادثة سير خطيرة سنة 1969 أصبح على إثرها مقعدا, ليستقر بعدها بمدينة الدار البيضاء وهي المعروفة بتواجد أبناء سوس بكثرة, حيث أصبح يحيي السهرات بشكل دائم في مكان يسمى رياض فاس, بردان كما قال في إحدى سهراته المسجلة.

والمعروف عن الرايس ألبنسير أنه عالج جميع المواضيع التي تهم المواطنين, حيث يقول في مطلع إحدى أغانيه والتي تحمل رسائل مشفرة إلى الحكام والنخبة السياسية.

وتوفي الفنان محمد الدمسيري في  11 نونبر من سنة 1989 .

في هذا الوثائقي الذي أنجزته قناة تمازيغت، تكشف تفاصيل عديدة عن حياة الشاعر الفناة الذي حمل هموم الناس والوطن.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *