الرئيسية مجتمع داء “اللشمانيا” يغزو إنزكان وبرلماني يسائل وزير الصحة

داء “اللشمانيا” يغزو إنزكان وبرلماني يسائل وزير الصحة

كتبه كتب في 28 فبراير 2019 - 14:18

داء “اللشمانيا” يغزو إنزكان وبرلماني يسائل وزير الصحة

شهد إقليم إنزكان أيت ملول في الأيام الأخيرة ظهور حالات مصابة بداء “اللشمانيا”، ما أثار مخاوف ساكنة المنطقة من اتساع رقعة هذا المرض الخبيث.

ووفق مصادر محلية فإن المياه الراكدة بواد سوس، تعتبر من الأسباب التي ساهمت في تفشي هذا الداء الذي يشوه جسم الإنسان.

وفي هذا الصدد وجه البرلماني الحسين حريش سؤالا كتابيا لوزير الصحة أنس الدكالي، يحول التدابير الوقائية التي اتخذتها وزارته للقضاء على هذا المرض الذي انتشر بالمنطقة السنة الماضية ثم عاد للظهور مرة ثانية.

وتسائل البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، عن “مدى انتشار داء اللشمانيا والحالات المسجلة، بالإضافة إلى الإجراءات والتدابير المتخذة من طرف مصالح وزارة الصحة لمحاصرة هذا الداء، والتكفل بالمصابين، إذ أثار ظهوره قلقا كبيرا في صفوف المواطنين في جماعة أيت ملول..

وتسائل البرلماني عن حزب العدالة و التنمية، عن “مدى انتشار داء اللشمانيا والحالات المسجلة، بالإضافة إلى الإجراءات والتدابير المتخذة من طرف مصالح وزارة الصحة لمحاصرة هذا الداء، والتكفل بالمصابين.

وبحسب وزارة الصحة فإن اللشمانيا الجلدية من الأمراض الطفيلية التي يصاب بها الإنسان عبر لسعة بعوضة تسمى الذبابة الرملية التي تنقل المرض الى الإنسان السليم من حيوان حامل للمرض (الجرذان) أو إنسان مريض.

كما أن هذا المرض، تضيف في الوزارة في بلاغ سابقن لا ينتقل بصفة مباشرة من إنسان إلى آخر ولا يشكل خطورة على حياة المريض بحيث يمكن العلاج التام منه، إلا في بعض الحالات التي يمكن أن يترك هذا المرض ندوبا جلدية ناتجة عن تأخر المريض في طلب الاستشارة الطبيبة والعلاج.

وحسب الوزارة، فتبقى الوقاية من هذا المرض أنجع وسيلة لمحاربته وذلك عن طريق، استدامة القيام بحملات التطهير والنظافة بجميع الدواوير الموبوءة بالتنسيق مع السلطات الإقليمية والجماعات المحلية المعنية، وتحسيس المواطنين بضرورة الحفاظ على نظافة أحيائهم ودواويرهم، خاصة أن النفايات المنزلية تساعد من جهة على زيادة كثافة البعوض ناقل المرض، ومن جهة أخرى على توفير الأكل للجرذان بقرب المنازل وبالتالي زيادة كثافتها وإصابة الساكنة بهذا الداء، والمكافحة الكيميائية للجرذان بالتجمعات السكانية والحقول المجاورة في هذه المناطق.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *