الرئيسية يساعة 24 اسدال الستار على المهرجان الوطني للشعر النسائي الأمازيغي بأكادير

اسدال الستار على المهرجان الوطني للشعر النسائي الأمازيغي بأكادير

كتبه كتب في 29 مارس 2018 - 19:15
أسدل الستار على فعاليات المهرجان الوطني للشعر النسائي الأمازيغي في نسخته الثالثة تحت شعار ضيوف القصيدة : إنكبيون نتمديازت، من تنظيم جمعية توادا للتنمية والتواصل بأمسية شعرية بنون النسوة وفقرات موسيقية وكوميدية متنوعة وتكريمات.
 
وعرف المهرجان تنظيم ندوة أطرها مجموعة من الأساتذة، بينهم الأستاذ محمد أكوناض والأستاذ الحسن زاهور والأستاذ مبارك باعزي الباحثين في الشعر الأمازيغي و واللغة والكتابة والثقافة الأمازيغية، وكان موضوع الندوة حول “الشعر الأمازيغي النسائي” بحضور فعاليات من المجتمع المدني والجسم الإعلامي بالمدينة والجهة وضيوف الدورة، كما حضرت نائبة رئيس الجماعة الحضرية لأكادير نعيمة الفتحاوي إلى جانب عدد من الفاعلين الإقتصاديين والجمعويين وأساتذة جامعيين وباحثين.
 
و بالموازاة مع فقرات متعددة، استمتع الحضور بمعرض الثقافة الأمازيغية في بهو غرفة الصناعة والتجارة والخدمات الذي يجمع بين طياته مجموعة من الإبداعات النسوية اليدوية والصناعية والتقليدية ومجموعة من المواد والآلات والوسائل القديمة التي ترمز للثقافة الأمازيغية كموروث مادي واللامادي من أجل إغناء الأمسية.
 
اختتمت الأمسية بتقديم تنكيفت ايت بعمران وهي عادة قديمة يسعى من خلال المهرجان لاسترجاع العادات القديمة التي بدأت في الانقراض، من تقديم مجموعة من السيدات يمثلن جمعية الأمل برفقة الشاعرة فاطمة واكريم التي أتحفت الحضور بتنكيفت تزنيت.
 
وساهمت الشاعرات الأمازيغيات في تنشيط الأمسية بفقرات شعرية موزونة بين الشعر القديم والحديث وفقرات موسيقية مع مجموعة من النسوة لفن أكراو بالأمازيغية والمعروف بالمديح، وفقرات كوميدية وموسيقية لشباب واعد وموهوب.
 
وتسعى الجمعية من خلال جميع ملتقياتها قبل أن تضع لها إطارا قانونيا، لتشجيع الشباب والنساء كما تساعد في إظهار وإعطاء فرصة للشباب الموهوب في كل المجالات من أجل إبراز قدراته الفنية في الساحة والمهرجان الوطني للشعر النسائي ماهو الا جسر من أجل اكتشاف المواهب خصوصا في الشعر النسائي بالمدن والبوادي والقرى، حيث اكتشفت الجمعية من خلال الدورة الأولى مجموعة من الشابات والسيدات التي لهن قدرات في الإبداع في الكتابة والشعر ويطلبن مد يد المساعدة من أجل إخراجهم إلى الساحة الأدبية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *