خلف حادثة انقلاب حافلة لنقل الركاب على مستوى جماعة إمسوان، عمالة أكادير إداوتنان، سقوط ثلاث قتلى و44 جريحا، بينهم أربعة أشخاص حالتهم حرجة.
تفاصيل رحلة مميتة
غادرت حافلة المسافرين محطة إنزكان حوالي الساعة الثانية عشر و40 دقيقة وعلى متنها حوالي 49 شخصا بينهم سائق الحافلة ومساعده، في إتجاه مدينة أسفي على الطريق الوطنية رقم 1.
كانت الأمور تسير بشكل عادي، وفق ما صرح به أحد الناجين من الحادث لـ”أكادير تيفي”، قبل أن يتفاجؤا بانقلاب الحافلة في طريق منبسطة بعد تجاوزها المنعرجات “تابوكا”، حوالي الساعة الثانية وخمس دقائق صباحا.
الحادث خلف مصرع شخصين بعين المكان، فيما أصيب العشرات بجروح متفاوتة الخطورة، بينها خمس حالات وصفت بالخطيرة جدا، حيث توفيت إحدها بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني الذي نقل إليه المصابين، وهي سيدة، تعرضت لجروح خطيرة.
وتدخلت السلطات المحلية والأمنية ومصالح الوقاية المدنية لنقل المصابين إلى المستشفى الجهوي لأكادير لتلقي العلاجات الضرورية، وتم الاستعانة بأزيد من 14 سيارة إسعاف من جماعات ترابية مجاورة زيادة على المملوكة للوقاية المدنية.
فيما تم فتح بحث من طرف السلطات الأمنية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد ظروف وملابسات الحادث الأليم.
سبب الحادث
في وقت بدأت فيه السلطات الأمنية تحرياتها لمعرف أسباب الفاجعة التي كانت ستخلف خسائر كبيرة لولا الألطاف الإلهية، ذكر بعض الركاب في تصريح لـ”أكادير تيفي”، أن السبب الرئيسي للحادث هو نوم سائق الحافلة، الذي استيقظ في لحظة قبل الوصول إلى إحدى المنعرجات، لتكون ردة فعله مفاجئة بالضغط على الفرامل بقوة كبيرة ما أدى إلى إنقلاب الحافلة التي كانت تسير بسرعة.
وأضافت مصادر أكادير تيفي أن أغلب من كان على متن الحافلة كان يغط في نوم عميق قبل أن يجدوا أنفسهم وسط حادثة مفجعة في اليوم الأخير من شهر رمضان، بين قتيل (3) وجريح.
