الرئيسية مجتمع طلبة كلية الطب بأكادير يوقعون طلب مغادرة جماعية إلى كليات أخرى (فيديو + صور)

طلبة كلية الطب بأكادير يوقعون طلب مغادرة جماعية إلى كليات أخرى (فيديو + صور)

كتبه كتب في 3 مايو 2019 - 12:52

وقع عدد من طلبة كلية الطب والصيدلة بأكادير، اليوم الجمعة 3 ماي الجاري، استثماره طلب الانتقال إلى كليات بمدن أخرى، موجهة إلى عميد كلية أكادير.

وقال الطلبة إن هذه المبادرة جاءت بعد تجاهل مطالبهم المشروعة لا سيما المرتبطة بالتكوين والتدريب الطبي، والتي دفعتهم إلى مقاطعة الدروس النظرية والتطبيقية بمستشفى الحسن الثاني. والاحتجاج منذ 22 مارس الماضي.

كما تأتي في ظل التدخل الأمني للقات التي العمومية التي فضت اعتصامهم ليلة أمس الخميس، بعدما كان مقررا استمراره لمدة 24 ساعة بالكلية المذكورة في إطار سلسلة الاحتجاجات التي تخوضها التنسيقية الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة بالمغرب “دفاعا عن الكلية العمومية والرفع من جودة التكوين بكليات الطب العمومية”.

وقال الطلبة في رسالة وجهوها إلى العميد بعد منعهم من الاعتصام: “نستنكر بشدة التدخل القمعي الذي طالنا، طردنا من لكلية كانت من المفروض أن تكون فضاءنا وكليتنا التي سنقضي  فيها على الأقل سبع سنوات”.

وأضاف الطلبة في رسالتهم : “ما يحز في النفوس كون التدخل المهين آت من شخصكم (العميد) باعتباركم العميد والأستاذ والأب البيداغوجي”.

وتابعت رسالة طلبة الطب في نصها: ” هذا القمع والترهيب لم تعاني منه أي كلية غير كليتنا حيث يتم استهدافنا بشكل مباشر من منع لمسيراتنا وصولا إلى التهديد بالاعتقال والترهيب”.

وشدد الطلبة على تشبثهم بمطالبهم كاملة، مع الاستمرار في المسلسل النضالي المعلن من طرف التنسيقية الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان بالمغرب ومن طرف المكتب المحلي.”

كما أشار المحتجون إلى “تقديمهم طلب انتقال جماعي في حال لم يعد مرحب بهم في كلية الطب والصيدلة بأكادير”، على حد تعبيرهم.

وكان طلبة كلية الطب التابعة لجامعة إبن زهر بأكادير قد بدأوا احتجاجاتهم على عدد من المشاكل التي تواجههم في تكوينهم الطبي، أبرزها غياب ظروف لائقة بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني من أجل التداريب السريرية، منذ 22 مارس الماضي.ويقاطع الطلبة بالكلية ومعهم الأساتذة الدروس النظرية والتطبيقية بمستشفى الحسن الثاني.

ويعاني الطلبة في تدريباتهم بالمستشفى الجهوي من قلة التجهيزات الطبية والنقص المهول في الطاقم التمريضي والتقني، ما يؤثر سلبا على جودة تأطيرهم، رغم الوعود الكثيرة التي تلقوها من طرف المسؤولين لتأهيل مستشفى الحسن الثاني المحتضن للتداريب.

وكان بلاغ للفرع الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بسوس ماسة قد أشار إلى أن “ممارسة الأساتذة الأطباء لمهامهم العلاجية داخل مستشفى غير جامعي يعتريها غموض كبير، من الناحية الإدارية والقانونية، ما يعرضهم لتجاوزات متكررة من إدارة المستشفى”.

يذكر أن كلية الطب والصيدلة بأكادير افتتحت في الموسم الجامعي 2016 / 2017 ، وحينها كانت مجرد ورش، واستقبلت الطلبة بالمركب الجامعي وليس بكلية الطب.

ولم تفتح الكلية إلا بداية الموسم الجاري، بالتزامن مع انطلاق أشغال إنجاز المستشفى الجامعي الذي تأخر إنجازه ثلاث سنوات.


مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *