تحتضن مدينة إنزكان ( عمالة إنزكان ايت ملول) فعاليات الدورة 12 ل”المعرض الجهوي للكتاب والقراءة ” الذي ينظم من طرف المديرية الجهوية لوزارة الثقافة لجهة سوس ماسة خلال الفترة ما بين 23 و 30 ابريل الجاري ، وذلك تحت شعار : ” إنزكان : العمق الثقافي “.
وذكر بلاغ للمديرية الجهوية أن هذه التظاهرة الثقافية ، التي يتزامن تنظيمها مع الاحتفال باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف الذي يخلده العالم يوم 23 أبريل من كل سنة ، تندرج في إطار ” استراتيجية وزارة الثقافة والاتصال – قطاع الثقافة، الرامية إلى النهوض بصناعة الكتاب والنشر ودعم الفاعلين في المجال على المستوى الوطني والمحلي “.
و أوضح البلاغ أن المعرض ” يعد حدثا ثقافيا سنويا ، ومناسبة للتواصل مع مختلف المتدخلين في مجال الكتاب والقراءة ، سواء من خلال عرض جديد الإصدارات في مختلف المجالات والتخصصات ، أو عن طريق تقديم سلسلة من المحاضرات والندوات واللقاءات وتوقيع الإصدارات ، وذلك بحضور نخبة من الشخصيات الثقافية المحلية و الوطنية “.
وعلاوة عن ذلك ، من المقرر أن يتم في إطار هذه التظاهرة الثقافية تنظيم مجموعة من الورشات في الكتابة والقراءة والرسم والتشكيل والخط والزخرفة موجهة للشباب والناشئة ، وذلك بغرض تحفيزهم على اكتساب مهارات القراءة و صقل ملك ة الإبداع لديهم .
وبالموازاة مع هذه الأنشطة ، قررت الجهة المنظمة عقد ملتقى خاص للتعريف بالمشاريع الثقافية والتربوية لبعض الجماعات والمؤسسات ، وذلك في سياق محاولة المعرض الجهوي للكتاب والقراءة الانفتاح على آفاق جديدة تهدف إلى إشراك كافة الفئات المهتمة بالشأن الثقافي ، حيث سيتم تقديم عروض فنية في مجالات المسرح والموسيقى والشعر بأماكن متفرقة ، لخلق جو ثقافي متنوع يساهم في نشيط الحركة الثقافية.
و حسب المصدر نفسه ، فإن المعرض ” يحتفي هذه السنة بمدينة إنزكان استحضارا لعمقها الثقافي ، ورغبة في المساهمة في تأسيس فعل ثقافي واعد بالمدينة وب تراب العمالة عامة ، وذلك عبر خلق محطات ثقافية وفنية متميزة ، مع ما يعني ذلك من مساهمة في نفض الغبار عن الذاكرة والحمولة الثقافية للمدينة ، والعمل على إنعاش وهجها الثقافي ، وإبراز مكانتها في المنظومة الثقافية الجهوية والوطنية ” .
للإشارة فإن الدورة 12 للمعرض الجهوي للقراءة والكتاب ، الذي سيعرف مشاركة عدد من المؤسسات العمومية والجمعيات الثقافية ودور النشر ومهنيي الكتاب على الصعيد الوطني والجهوي والمحلي ، ينظم بدعم من مديرية الكتاب والخزانات والمحفوظات ( وزارة الثقافة) ، وبتعاون مع المجلس الجماعي ل مدينة إنزكان ، ومجلس عمالة إنزكان أيت ملول .
