الرئيسية يساعة 24 “القناديل الحارقة” تغزو شاطئ بأكلو وتمنع المواطنين من الاستمتاع بالبحر (فيديو)

“القناديل الحارقة” تغزو شاطئ بأكلو وتمنع المواطنين من الاستمتاع بالبحر (فيديو)

كتبه كتب في 10 أبريل 2019 - 12:36

تعرف العديد من المناطق الساحلية المغربية خروج كثيفا لقناديل البحر السامة خلال الأسابيع الأخيرة، وسط تحذيرات من التعرض للسعاتها التي أرسلت العديد من الأشخاص إلى المستشفى الأسبوع الماضي بأكادير وأكلو.

وذكرت مصادر محلية أن شاطئ سيدي موسى بأكلو بإقليم تيزنيت يشهد غزوا لقناديل البحر السامة منذ أيام، ما يمنع المواطنين من الاستمتاع بمياه البحر ورمال الشاطئ، خاصة مع انتشار هذه القناديل في كل مكان.

وأظهر فيديو تم تصويره بشاطئ سيدي موسى تواجدا كثيفا لقناديل البحر السامة على طول الشاطئ بعد أن تركتها مياه المد البحري.

وكان خمسة أشخاص بينهم أربعة أطفال قد أصيبوا بلسعات قنديل البحر خلال الأسبوع الأخير بشواطئ أكادير، أخيرهم حالة شاطئ “جوفان” بحي أنزا.

وذكر مهتمون أن ظهور قناديل البحر في الشواطئ خلال هذه الفترة يعود بالأساس إلى التحولات المناخية التي تعرفها مياه المحيط .

وعادة عندما تسجل تحولات مناخية خلال فصول السنة، تبرز القناديل المزعجة في بعض فصول السنة.

وكانت وزارة الفلاحة والصيد البحري قد أوصت في بلاغ سابق كل من تعرض للسعات “قناديل البحر” بسحب أطرافه الملتصقة بجسم المصاب بواسطة قطعة ورق أو بلاستيك أو صدفة بحرية أو أعشاب بحرية، وعدم استخدام أي سائل مضر (الخل أو اللعاب، وخاصة الماء) لأنه قد يثير الخلايا النائمة، وتنظيف الجرح بماء البحر، واستشارة الطبيب في حال استمرار الألم.

وتسبب لسعة قنديل البحر أعراضا موضعية، نتيجة ملامسة أهداب قنديل البحر لجسم الإنسان، وأعراضا عامة ناتجة عن المواد السامة، وتبدأ الأعراض بطفح جلدى بسيط، ثم تزيد إلى الحساسية الشديدة، وانتشار الانتفاخات الناتجة عن اللسع والألم الحارق، ويظل الألم لمدة حوالى نصف ساعة، بينما تظل آثار اللسعة لمدة يوم تقريباً، قبل أن تزول، وقد يصاحب هذه الأعراض تقلص العضلات.

وشكل قنديل البحر عبارة عن كيس شفاف له أهداب إضافية، وله قوام يشبه ألجيلى أو الهلام، وهو بسيط غير معقد، حيث إنه لا يحتوى على رأس، أو نظام هضمى طبيعى، أو أعضاء تركيبية، ويتبع فصيلة اللافقاريات، أى ليس له عمود فقرى ولا معدة، فالأمعاء هى التى تستقبل الطعام. وفتحه فمه بالوسط.

ويذكر أيضاً أن قنديل البحر موجود فى البحار منذ ما لا يقل عن 500 مليون سنة، وربما 700 مليون سنة أو أكثر، مما يجعلها من أقدم الكائنات الحيوانية.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *